responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 44
[سنة 332 هـ‌.]
[الروم يستولون على مدينة دارا]
ثم عاد [1] الروم إلى ديار بكر في هذه السنة وفتحوا مدينة دارا يوم الخميس لعشر خلون من شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة، وأقاموا فيها يومين، ورجعوا دفعة أخرى

[الروم يدخلون رأس عين]
ودخلوا رأس عين يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة [2] اثنين وثلاثين وثلاثمائة، فأقاموا فيها يومين، وسبوا من أهلها زهاء [3] ألف نفس وانصرفوا [4].
... وتوفّي [5] ثاودوسيوس بطريرك أنطاكية وله في الرئاسة سبع سنين، وخيّر [6] بعده تاوخاريسطوس [7] بطريركا على أنطاكية، أقام أربع سنين وتوفّي [8].
...

= ق 2/ 123، والكامل في التاريخ 8/ 405، وتاريخ الزمان 57، وتاريخ مختصر الدول 165، والمختصر في أخبار البشر 2/ 91، وتتمة المختصر 1/ 275، والبداية والنهاية 11/ 206، ومآثر الإنافة 1/ 297، وتاريخ ابن خلدون 3/ 417، والنجوم الزاهرة 3/ 278، وتاريخ الخلفاء 395، وأخبار الدول 169، وتاريخ الأزمنة 54،55، ونهاية الأرب 23/ 172،173، والمنتظم 6/ 331.
[1] في البريطانية «وعاد».
[2] في النسخة (س): «في» بدل «سنة».
[3] في البريطانية «زيادة من».
[4] الخبر باختصار عند الهمداني وابن الأثير وابن كثير، وليس فيه غزوة الروم إلى دارا. والموجود فقط غزوة الروم إلى رأس العين. قال الهمداني: «ودخل الروم رأس عين، وسبوا من أهلها ثلاثة آلاف إنسان». (تكملة تاريخ الطبري 138). وقال ابن الأثير: «وفيها دخل الروم رأس عين في ربيع الأول، فأقاموا بها ثلاثة أيام، ونهبوها، وسبوا من أهلها وقصدهم الأعراب، فقاتلوهم، ففارقها الروم، وكان الروم في ثمانين ألفا مع الدمستق». (الكامل في التاريخ 8/ 417) وانظر: البداية والنهاية 11/ 208 حيث جاء فيه أن الدمستق قتل وسبى من أهل رأس العين نحوا من خمسة عشر ألفا.
[5] في البريطانية «ومات».
[6] هكذا في الأصل وطبعة المشرق 99، وفي نسخة بترو «وصيّر» وهو الأصحّ. وكذلك في النسخة البريطانية.
[7] في البريطانية «ثيوخاريطوس».
[8] في البريطانية «ومات».
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست